تقارير من معسكر كلمة: تصاعد العنف وانتهاكات حقوق النازحين
تقارير من معسكر كلمة: تصاعد العنف وانتهاكات حقوق النازحين
تقرير بتاريخ 20/10/2024 (الأحد)
تشير الأنباء إلى تجمعات كبيرة لقوات الدعم السريع شرق معسكر كلمة، في منطقة أم درابة، التي تبعد حوالي 20 كيلومتراً عن المعسكر. تم حشد هذه القوات هناك بهدف إدخال أبقارهم إلى أراضي النازحين خلال الساعات القادمة. وقد حدث خلاف بينهم، أدى إلى تبادل إطلاق النار، مما أثار حالة من الرعب والخوف بين النازحين، الذين يتساءلون عن مصير زراعتهم في الأيام المقبلة.
تقرير بتاريخ 20/10/2024 (الاثنين)
في حادثة مؤلمة، قُتل نازح يُدعى الصادق محمد عبدالله آدم، البالغ من العمر 35 عاماً، شرق معسكر كلمة، على بعد 7 كيلومترات. كان الصادق متجهاً إلى مزرعته عندما قابلته مجموعة من العرب الرحل، عددهم 9، يمتطون جمالاً وخيولاً، ويرتدون الكدمولات. سألوا الصادق عن هويته، فأجاب بأنه الصادق، وعندما سألهم عن وجهته، أخبرهم أنه متوجه إلى مزرعته. وعقب ذلك، تعرض للاعتداء من قِبلهم، حيث أطلقوا عليه النار مما أدى إلى وفاته على الفور.
تقرير بتاريخ 19/10/2024
تم احتجاز الطفل النور أحمد النور، البالغ من العمر 14 عاماً، شرق معسكر كلمة على بعد 2 كيلومتر. كان الطفل في طريقه إلى مزرعته، حيث توجهت والدته إليها في الصباح. بينما كان يسير خلف والدته، واجهته مجموعة من العرب الرحل، الذين كانوا يرتدون الكدمولات والزي الرسمي لقوات الدعم السريع، ويمتطون 7 جمال. تم احتجاز الطفل دون أي استفسار. وعندما علم النازحون بالحادثة، توجهوا للاستفسار، فأخبرتهم الميليشيا بأنهم يطالبون بمبلغ 2 مليار جنيه سوداني كفدية للإفراج عن الطفل، مع التأكيد على أن المفاوضات لم تسفر عن أي نتيجة حتى الآن.
تقرير بتاريخ 21/10/2024 (الاثنين)
في صباح يوم الاثنين، الساعة 9:00، تم احتجاز امرأة تُدعى مريم آدم عبدالله رجب، البالغة من العمر 24 عاماً، شمال المعسكر على بعد 1 كيلومتر. تم اقتيادها إلى مكان غير معلوم، حيث انطلقت مجموعة من النازحين للبحث عنها، ولكن لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة مكانها.
تتزايد المخاوف بين النازحين من تصاعد هذه الانتهاكات، مما يشير إلى حالة من انعدام الأمان في المنطقة ويستدعي تدخل الجهات المعنية لحماية حقوقهم وضمان سلامتهم.
Share this content:


إرسال التعليق