تقرير حول الاعتداءات على معسكر أبوشوك (نيفاشا) يومي 6 و7 أكتوبر 2024
في تصعيد خطير واستهداف متعمد للمدنيين في دارفور، تعرض معسكر أبوشوك (نيفاشا) لاعتداءين متتاليين من قبل قوات الدعم السريع، مستخدمةً القصف المدفعي العشوائي. وقعت الهجمات في يومي 6 و7 أكتوبر 2024، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين سكان المعسكر. هذه الجرائم تضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، وتبرز الحاجة الملحة إلى تدخل دولي لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات.
تفاصيل الضحايا والجرحى
أسماء الشهداء (7 أكتوبر 2024):
- سمية أحمد – 30 سنة – بلك 28 مربع 7
- عبدالعزيز محمد إبراهيم – 13 سنة – بلك 26 مربع 5
- علي آدم حران – 45 سنة – بلك 19 مربع 1
- عدنان علي آدم – 12 سنة – بلك 19 مربع 1
- محمد علي عبدالله – 67 سنة – بلك 25
- آدم عبدالمولى – 70 سنة – بلك 12 مربع 2
- صدام إدريس دفع الله – 24 سنة – بلك 4 مربع 6
- عبدالعزيز أمير إبراهيم – 13 سنة – بلك 26 مربع 8
- عباس صالح أبكر
- ماهر محمد يونس
- الطيب يعقوب صالح
تعد هذه القائمة المروعة للقتلى دليلًا على الهجوم الهمجي الذي استهدف مختلف الأعمار، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، ويجسد انعدام التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية من قبل قوات الدعم السريع.
أسماء الجرحى:
- حسن آدم عبدالله – 35 سنة – بلك 28 مربع 7
- أسماء عبدالله علي – 30 سنة – بلك 28 مربع 7
- سكرة يونس أحمد – 42 سنة – بلك 19 مربع 7
- عائشة بابكر أحمد – 54 سنة
- محمد محمدين محمد
- عبدالعزيز هارون حمد
- ميادة آدم عبدالله
- حسن عبدالله آدم
- مبارك التوم حسن
- حواء حسين أبكر
- مبارك محمد إسماعيل
- أحمد يوسف حسن
- معتصم صالح حسن
- محي الدين محمد
- انتصار أبوبكر يحي
- مزمل عبدالله زكري
هؤلاء الجرحى يعانون من إصابات بالغة، ويحتاجون إلى رعاية طبية فورية. الهجوم المستمر على المدنيين يعكس استهانة القوات المهاجمة بحياة الأبرياء ويكشف عن نية متعمدة لنشر الرعب بين السكان.
تعكس الهجمات التي وقعت في يومي 6 و7 أكتوبر نمطًا من العنف العشوائي المنظم الذي يستهدف المدنيين في دارفور، ما يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. إن استخدام القصف المدفعي العشوائي على المعسكرات المدنية هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ويستدعي تدخلًا فوريًا من المجتمع الدولي. تدين منظمات حقوق الإنسان بشدة هذه الانتهاكات وتطالب بإجراء تحقيقات .مستقلة ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم.
Share this content:


إرسال التعليق